الخميس، 25 فبراير 2010

النايب مات

اكيد ماحدش بينسى ابدا ايام الانتخابات واكيد مش انتخابات اتحاد الطلبة ولو انها بتبقى مثيرة للجدل برده ، بس انا اقصد انتخابات مجلس الشعب ، وانتخاب واختيار الراجل بتاع الدايرة اللى بيمثلنا واللى طبعا لازم يكون ترعرع فى الدايرة وشم هوا الدايرة لما صدره اتملى تراب دا اذا كانت الدايرة فيها مصانع اسمنت مثلا، وكل من خير ارض الدايرة الخضرا لو كانت دايرته مشهورة بزراعة الجرجير مثلا برده ، وشرب من مية الدايرة المخلوطة بالمجارى وده طبعا لو من دايرة فيها مجارى اساسا، يعنى من الأخر لازم يكون ابنها ابنها يعنى، مش ابنها بالرضاعة ولابالتبنى وده طبعا الحاصل فى كل الدواير الانتخابية ، ولو رجعتوا كده ورجعت معاكو بالذاكرة لسنة 2005 على اعتبار انى صغيرة جدا انى افتكر الانتخابات اللى قبل 2005 زى مانتو عارفين وكمان عشان الانتخابات دى بالذات كان ليها معايا واكيد معاكوا ذكرى، وهيا ان لأول مرة استخدمنا الحبر القرمزى اللون على رأى عمنا مندل بتاع الاحياء ، اللى لون صباعنا بلون غاية فى الروعة وماراحش الا بعد مده خصوصا انى لونت صوابعى كلها بيه عشان اورى الناس اننى اصبحت شابه يافعة مهتمة بقضايا المجتمع واتمتع بروح الايجابية وذهبت الى صناديق الأقتراع وانتخبت ، بجد مش هنسى الهيصة اللى كانت قدام اللجنة مابين مؤيد ومعارض وقابض ومش هنسى ان اول مرة فى دايرتنا المصونة اتساوت نسبة التصويت ، وبمبدأ الشفافية والديمقراطية اتعادت الأنتخابات صحيح مرشح الحزب الوطنى فاز برده بس بعد ايه؟ بعد ماظبط الناس لتانى مرة يعنى دفع مرتين مش مرة زى كل مرة وده إن دل يدل على اننا فى بلد ديمقراطى على حق ربنا ،المهم ان النايب فاز واقام الافراح والليالى الملاح واجر كام عربية بحمار، قصدى بمنادى عشان يشكر اهالى المنطقة الكرام على وقفتهم ومساندتتهم لأبن دايرتهم ، وطبعا الموضوع مانتهاش لحد كده دول خمس سنين يا عالم لحد دلوقتى ، شوفنا فيهم كل خير على ايد النايب ولو ماقولناش كده نبقى جاحدين وعيال لا مؤاخذه يعنى ، لا اخفيكم سرا، بس بخاف نتحسد برده ، بس هاقول لأنى ماقدرش انكر كمية اليفط القماش اللى لو اتفرق القماش بتاعها على عرايا المنطقة كانوا اتظبطوا ، واللى مابتفارقناش فى اى مناسبة ، عيد صغير على اخوه الكبير على المتوسط على مولد النبى وتحرير سينا وستة اكتوبر والحادى عشر من سبتمبر وطبعا اعياد الاخوة الاقباط عشان نبين مدى الوحدة الوطنية وكله كوم وشم النسيم كوم تانى ، الصراحة بينتابنى شعور انه لو يعرف اعياد ميلادنا كان كتبلنا يفط بالتهنئة من كتر مانا مقتنعة بمدى كبر حجم اذين وبطين قلبه ،وعواطفه الجياشة المتأججة بحب شعب دايرته ، تخيلو بقى مدى المجهود اللى بيعمله طول فترته كنائب للدايرة وخدمة ابنائها بالشكل المباشر، ومش بس كده اكيد بيقوم بواجبه الدستورى فى المشاركة فى وضع القوانين وسن الدساتير وتعديلها واتخاذ القرارات وعرض القضايا تحت قبة البرلمان الموقر ، بيتعب اكيد من كتر النوم فى حالة سماع الكلام الممل وبيتعب من رفع صباعه عشان يعبر عن موافقته الدائمة لأى شىء والسلام وبيتعب اكتر لما تحصل خناقة فى المجلس قد تؤدى للتراشق بلأحذية او الضرب بلأيدى او الركل بلأرجل ، او ممكن يكون بيخلص مش مشارك فى الخناقة يعنى وماينوب المخلص الا تقطيع هدومة ، يعنى كده ولا كده مش هانكر انها معاناه ،لا يستطيع تحملها اى من البشر العاديين غير نواب الشعب ، تيجوا بعد كده تقولولى النايب مات ، يانهار مش طالعله اى حاجة خالص ، يموت ويسبنا بعد كل ده، ايوة يموت الموت علينا حق وبرغم ده كله بس هوا بشر والبشر بيموت لما اجله يخلص ، ايوة بس الراجل ده ازاى هنعوضه ونقدر نعيش من غير كل الخدمات الجليلة اللى مصدعاكوا بيها من امبارح بالليل دى ، يرد حد ويقوللى لا ماهما مش هيسيبوكوا من غير نايب دول لازم يعقدوا انتخابات فورية تكميلية عشان يجيبوا نايب جديد ، قبل ماتحسوا بأعراض لأنسحاب لفراق النايب الفقيد وقبل مااحوالكوا تتدهور وقبل ماتحنوا لمنظر اليفط وقبل ماتفتقدوا الاحساس بالحنو والمشاركة فى جميع مناسباتكوا اعياد جواز طلاق طهور وقبل ماتنسوا منظره فى الجرايد والتلفزيون وهوا نايم ولا بيتخانق عشانكوا فى المجلس، وقبل ماتحسوا فعلا بالفرق بين وجوده وعدمه وموته من حياته وعشان احنا ماننفعش نعيش ولا نكمل حياتنا من غير نايب لمجرد ان النايب مات

السبت، 6 فبراير 2010

خبطتتين فى الراس توجع







فى حاجات كده اساسية بتتعمل كل يوم وتحديدا كل يوم الصبح وحطوا خط تحت الصبح دى ، عادى والحاجات دى لا هيا عيب ولا حرام ، ايوة نصحى من النوم يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم واصطبحنا واصطبح الملك لله ، وبقية اذكار الصباح ونبدأ فى التوجه الى الرحلة الأزلية التى لا غنى عنها لكل مواطن طبيعى واى فرد من افراد الأسرة ، وهيا الرحلة الى الحمام او دورة المياه او اى تسمية بقى حسب المستويات الأجتماعية ودون الدخول فى التفاصيل


خير اللهم اجعله خير


الجو برد جدا جدا ، واعتقد مع توفر التكنولوجيا الحديثة مش بنفكر كتير وايدينا بتروح علطول على حنفية المية الساخنة اومال يعنى هنتوضى ولا هنغسل وشنا بالمية اللى طالعة من الفريزر دى ، يعنى انا مش شجاعة للدرجادى ، وكانت المفاجأة الغير متوقعة ، ايه ده ياماما.... يابابا ..... هو السخان مش بيشتغل ليه ، ده لسه جديد ، وكأن مفيش احتمال تانى لعدم وصول الماء الساخن ، ردوا عليا الله يكرمهم ، لا يابنتى اكيد الأنبوبة خلصت ، خلصت طيب ماتركبوا الأستبن ،


وكأنها اشياء بديهيه ‘ وكانت المفجأة التانية ، ردوا تانى بعد ماتخنقوا منى (الأستبن فاضى هوا كمان بطللى دوشة بقى) اه ايه ده يعنى مفيش حلول سوف استسلم لتلك المياه المتجمدة ، وبالفعل هاعمل ايه يعنى اتعاملت مع الموقف وخلاص ،




طيب مفيش مانع نفتح الفيس بوك كده على السريع قبل ماحد ياخد باله وابويا يقوللى احنا فى ايه ولا فى ايه مش فى تحضير فطار مش فيه غسيل مواعين وهلم جرجر ، وبالفعل اختلست خمس دقايق من عمر الزمن وبعيدا عن انظار المحيطين ، لاقيت صورة التصحيح على الفيس بوك وعبارات الأزدراء والتجهم سادت كل البروفايلات وعبارات الأسى والحسرة تعتلى هامات الأستيتسات ، خير يا جماعة فى ايه ، لا بجد شىء بشع بشع بشع ، مش قادرين نقول ولا نتصور شىء لا يصدكه عكل ، الأكونت شكله اتغير النوتفيكاشن بقت فوق والماسيجات بقت فى الجنب بدل فوق وشكله بقى مش لطيف ومش عارفين ومتلخبطين ، ده منتهى التعسف والقمع وعدم الأحترام لرغبات الشعب الفيسبوكى الفظيع ، انا ماحستش بالمأساه دى لأنى بروفايلى لسة ماتغيرش تقريبا انا شخصية مهمة ماحبوش يعملوا حاجة فى بروفايلى قبل ماياخدو اذنى طبعا ، طب ايه ، يعنى كل ده يحصل فى نفس ذات الوقت استحمل المية الساقعة وكمان كارثة الفيس بوك المدوية ، لا ده كتير كتير ، وعدت كام ساعة ومازلت استخدم الماء المثلج دون شفقة او رحمة ، على امل ان الواد بتاع الانبابيب ينده ويقول انابيب ، ونجيب انبوبة ولا اتنين زى كل مرة عادى يعنى ، بس الحقيقة الواد ماندهش وماقالش انابيب ولا ريانى يافجل حتى وماجاش من الاصل عشان ينده ، سمعت بقى الناس بتقول ، ياختى اصل فيه ازمة ومفيش انابيب والأنابيب بضرب النار ولو عايزين روحوا المستودع ، الحقيقة ماكدبناش خبر قولنا نحاول محاولة جاهدة زى بقية الشعب الكادح فى رحلة ميؤوس منها الى المستودع المجاور ومش انا اللى روحت طبعا ، المهم بعد ساعة كده رجعوا بخفى حنين مستغربين من المشهد ، اللى اهم تفاصيله كالأتى ، وجود اكثر من 400 بنى ادم معسكرين من صلاة الفجر امام باب المستودع فى انتظار انابيب مع وجود بعض الصراعات العرقية والمشاجرات المحيطة ولو بالصدفة لقينا حد بيبيع انابيب تلاقيها عدت التلاتين جنيها مصريا ، طب ليه دا كله ، مفيش انابيب وفى ازمة فى الغاز وكل واحد يدلوا بدلوه ويفتى كعادة الشعب المصرى ، والحقيقة الفتاوى ماقتصرتش على الشعب الغلبان لا لو دورت كده فى الجرايد هتلاقى كل واحد بكلمة وتحليل فائق الجودة ، اللى يقول المراكب اللى شايلة غاز الصب اللى بيتصنع منه غاز البوتاجاز اللى هوا بعيد كل البعد عن الغاز الطبيعى اللى بيمشى فى المواسير عند الناس الراقية واللى هوا صدرناه لأسرائيل عشان يدفوا فى الشتا ويعملوا اللى هما عايزينه واحنا مش لاقين حتى نطبخ عشان ناكل ، المهم المراكب دى مش عارفة توصل عشان سوء الأحوال الملاحية ، واللى يقول انتو كخة ووحشين عشان مش عارفين تسهلكوا الغاز بحكمة وكأننا بنفتح الانابيب فى الهوا عشان نخلصها او مدمنين ريحة الغاز فبنرشها على الهدوم بدل البرفان ، واللى يقول كله من الستات الفلاحات اللى كانوا بيخبزو ا بالمواد الطبيعية ومش بعتمدوا على الأنبوبة فى شىء ، وكان الستات دى مالهاش نفس تنضف هما كمان ويستخدموا الانابيب ولازم يفضلوا عايشين وكانهم فى فيلم عربى قديم بالأبيض والأسود ، واللى يقول هيا مزارع الفراخ اللى بتاخد الانابيب عشان تدفئة العنابر ، عجيبة يعنى الكتاكيت تموت ومانلاقيش ناكل فراخ ، واللى يقول هما مصانع الطوب والفحم ، واللى يقول هوا احتكار السوق السودا والتوزيع الغير عادل , وفى الأخر تجيبها كده تجيبها كده تلاقيها كده وفى الاخر الشعب اللى غلطان ويستحق الضرب بال ..... ولا بلاش والحكومة دى فلة بنت ماشاالله ، بتعمل كل حاجة واحنا اللى ناكرين الجميل وكل وزارة بتأدى واجبها على اكمل وش ، بس بعد ده كله الاقى ماحدش حاسس ولا شايف وكل مافتح الفيس بوك مالاقيش غير اخبار التغيير والتعديلات الفيسبوكية وكأننا خلصنا كل مشاكل الدنيا ومفيش حاجة تشغل بالنا غير الفيس بوك يمكن احنا بنعتبره حبوب مسكنة او مخدرة ولكن لا يعاقب عليها القانون وغير مدرجة فى الجداول المحذورة للبيع فى الصيدليات وكمان ببلاش دون تحمل اى نفقات اضافية يعنى بنهرب فيه وبنستخبى جواه من الواقع الواقع والغير قابل للتغير وبدون فذلكة وكلام كتير ماعرفش ايه خلانى اكتب ،يمكن لو المية ماكنتش ساقعة اوى كده ، او لو كنا عاملين حسابنا فى استبن ماكنش بقت فيه مشكلة بس اقول ايه هيا جت كده، حاجتين فى يوم واحد وماخبيش عليكوا خبطتتين فى الراس توجع