السبت، 6 فبراير 2010

خبطتتين فى الراس توجع







فى حاجات كده اساسية بتتعمل كل يوم وتحديدا كل يوم الصبح وحطوا خط تحت الصبح دى ، عادى والحاجات دى لا هيا عيب ولا حرام ، ايوة نصحى من النوم يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم واصطبحنا واصطبح الملك لله ، وبقية اذكار الصباح ونبدأ فى التوجه الى الرحلة الأزلية التى لا غنى عنها لكل مواطن طبيعى واى فرد من افراد الأسرة ، وهيا الرحلة الى الحمام او دورة المياه او اى تسمية بقى حسب المستويات الأجتماعية ودون الدخول فى التفاصيل


خير اللهم اجعله خير


الجو برد جدا جدا ، واعتقد مع توفر التكنولوجيا الحديثة مش بنفكر كتير وايدينا بتروح علطول على حنفية المية الساخنة اومال يعنى هنتوضى ولا هنغسل وشنا بالمية اللى طالعة من الفريزر دى ، يعنى انا مش شجاعة للدرجادى ، وكانت المفاجأة الغير متوقعة ، ايه ده ياماما.... يابابا ..... هو السخان مش بيشتغل ليه ، ده لسه جديد ، وكأن مفيش احتمال تانى لعدم وصول الماء الساخن ، ردوا عليا الله يكرمهم ، لا يابنتى اكيد الأنبوبة خلصت ، خلصت طيب ماتركبوا الأستبن ،


وكأنها اشياء بديهيه ‘ وكانت المفجأة التانية ، ردوا تانى بعد ماتخنقوا منى (الأستبن فاضى هوا كمان بطللى دوشة بقى) اه ايه ده يعنى مفيش حلول سوف استسلم لتلك المياه المتجمدة ، وبالفعل هاعمل ايه يعنى اتعاملت مع الموقف وخلاص ،




طيب مفيش مانع نفتح الفيس بوك كده على السريع قبل ماحد ياخد باله وابويا يقوللى احنا فى ايه ولا فى ايه مش فى تحضير فطار مش فيه غسيل مواعين وهلم جرجر ، وبالفعل اختلست خمس دقايق من عمر الزمن وبعيدا عن انظار المحيطين ، لاقيت صورة التصحيح على الفيس بوك وعبارات الأزدراء والتجهم سادت كل البروفايلات وعبارات الأسى والحسرة تعتلى هامات الأستيتسات ، خير يا جماعة فى ايه ، لا بجد شىء بشع بشع بشع ، مش قادرين نقول ولا نتصور شىء لا يصدكه عكل ، الأكونت شكله اتغير النوتفيكاشن بقت فوق والماسيجات بقت فى الجنب بدل فوق وشكله بقى مش لطيف ومش عارفين ومتلخبطين ، ده منتهى التعسف والقمع وعدم الأحترام لرغبات الشعب الفيسبوكى الفظيع ، انا ماحستش بالمأساه دى لأنى بروفايلى لسة ماتغيرش تقريبا انا شخصية مهمة ماحبوش يعملوا حاجة فى بروفايلى قبل ماياخدو اذنى طبعا ، طب ايه ، يعنى كل ده يحصل فى نفس ذات الوقت استحمل المية الساقعة وكمان كارثة الفيس بوك المدوية ، لا ده كتير كتير ، وعدت كام ساعة ومازلت استخدم الماء المثلج دون شفقة او رحمة ، على امل ان الواد بتاع الانبابيب ينده ويقول انابيب ، ونجيب انبوبة ولا اتنين زى كل مرة عادى يعنى ، بس الحقيقة الواد ماندهش وماقالش انابيب ولا ريانى يافجل حتى وماجاش من الاصل عشان ينده ، سمعت بقى الناس بتقول ، ياختى اصل فيه ازمة ومفيش انابيب والأنابيب بضرب النار ولو عايزين روحوا المستودع ، الحقيقة ماكدبناش خبر قولنا نحاول محاولة جاهدة زى بقية الشعب الكادح فى رحلة ميؤوس منها الى المستودع المجاور ومش انا اللى روحت طبعا ، المهم بعد ساعة كده رجعوا بخفى حنين مستغربين من المشهد ، اللى اهم تفاصيله كالأتى ، وجود اكثر من 400 بنى ادم معسكرين من صلاة الفجر امام باب المستودع فى انتظار انابيب مع وجود بعض الصراعات العرقية والمشاجرات المحيطة ولو بالصدفة لقينا حد بيبيع انابيب تلاقيها عدت التلاتين جنيها مصريا ، طب ليه دا كله ، مفيش انابيب وفى ازمة فى الغاز وكل واحد يدلوا بدلوه ويفتى كعادة الشعب المصرى ، والحقيقة الفتاوى ماقتصرتش على الشعب الغلبان لا لو دورت كده فى الجرايد هتلاقى كل واحد بكلمة وتحليل فائق الجودة ، اللى يقول المراكب اللى شايلة غاز الصب اللى بيتصنع منه غاز البوتاجاز اللى هوا بعيد كل البعد عن الغاز الطبيعى اللى بيمشى فى المواسير عند الناس الراقية واللى هوا صدرناه لأسرائيل عشان يدفوا فى الشتا ويعملوا اللى هما عايزينه واحنا مش لاقين حتى نطبخ عشان ناكل ، المهم المراكب دى مش عارفة توصل عشان سوء الأحوال الملاحية ، واللى يقول انتو كخة ووحشين عشان مش عارفين تسهلكوا الغاز بحكمة وكأننا بنفتح الانابيب فى الهوا عشان نخلصها او مدمنين ريحة الغاز فبنرشها على الهدوم بدل البرفان ، واللى يقول كله من الستات الفلاحات اللى كانوا بيخبزو ا بالمواد الطبيعية ومش بعتمدوا على الأنبوبة فى شىء ، وكان الستات دى مالهاش نفس تنضف هما كمان ويستخدموا الانابيب ولازم يفضلوا عايشين وكانهم فى فيلم عربى قديم بالأبيض والأسود ، واللى يقول هيا مزارع الفراخ اللى بتاخد الانابيب عشان تدفئة العنابر ، عجيبة يعنى الكتاكيت تموت ومانلاقيش ناكل فراخ ، واللى يقول هما مصانع الطوب والفحم ، واللى يقول هوا احتكار السوق السودا والتوزيع الغير عادل , وفى الأخر تجيبها كده تجيبها كده تلاقيها كده وفى الاخر الشعب اللى غلطان ويستحق الضرب بال ..... ولا بلاش والحكومة دى فلة بنت ماشاالله ، بتعمل كل حاجة واحنا اللى ناكرين الجميل وكل وزارة بتأدى واجبها على اكمل وش ، بس بعد ده كله الاقى ماحدش حاسس ولا شايف وكل مافتح الفيس بوك مالاقيش غير اخبار التغيير والتعديلات الفيسبوكية وكأننا خلصنا كل مشاكل الدنيا ومفيش حاجة تشغل بالنا غير الفيس بوك يمكن احنا بنعتبره حبوب مسكنة او مخدرة ولكن لا يعاقب عليها القانون وغير مدرجة فى الجداول المحذورة للبيع فى الصيدليات وكمان ببلاش دون تحمل اى نفقات اضافية يعنى بنهرب فيه وبنستخبى جواه من الواقع الواقع والغير قابل للتغير وبدون فذلكة وكلام كتير ماعرفش ايه خلانى اكتب ،يمكن لو المية ماكنتش ساقعة اوى كده ، او لو كنا عاملين حسابنا فى استبن ماكنش بقت فيه مشكلة بس اقول ايه هيا جت كده، حاجتين فى يوم واحد وماخبيش عليكوا خبطتتين فى الراس توجع





هناك تعليقان (2):

  1. ههههههه
    ايه الازمات دي كلها
    هو صحيح ان اليوم المنيل بيبان من اوله
    اما بخصوص مشكلة الفيس بوك
    فهي لسه متطبقه عليا النهرده ومش شاييف فيها اي مشكله :D
    هم عالم فاضيه نقلوها ن افوق حطوها فوق بس في حتت صغيره كده
    والانابيب
    بينا وبينها سكه حديد
    ما قبل السكه الحديد ( اللي هو احنا ) نعمل بالغاز الطبيعي اعاده الله علينا باليمن والبركات
    ما بعد السكه الحديد ( اللي هو مش احنا ) كانوا بيضربوا بعض عشان الانابيب الا اني الحمد لله كنت واقف باتفرج م البلكونه وانا باشرب نيسكافيه وواخد دش دافي جدا
    احم لا مش باغيظكوا ابدا :D
    انا بس باترحم على ايام زمان اللي هي ماعرفش كان فيها ايه
    اول مره اشوف مدونتك يا أمل .
    منوره بلوجر

    ردحذف
  2. ههههههههههههههههههههههههههههههه ماشاء الله عليكى..خلتينى اقرا مشكلة الانابيب للآخرررررررررررررررررررررررررررر باسلوبك...كمان ضحكت اوىىىىىىىىىىىى رغم انها فعلا مشكلة
    اما بالنسبة برضة للفيس بوك....فكدة كدة مش هيعتقوة حتى لو قلبوة صينى وانتى عارفة الباقى...تسلم ايديك

    ردحذف