الجمعة، 13 فبراير 2009

هعمل نفسى مش واخدة بالى



كان زمان كل حاجة وليها طعم مش بس طعم، طعم حلو ومختلف وكل مناسبة وكان ليها بهجتها وحلاوتها وجمالها ورقتها ،اكيد ماحدش فينا ينسى فرحتنا بالعيد والبس الجديد وكل واحد فينا كان يستنى ويفضل صاحى ليلة العيد يرتب فى هدومه وكلنا كنا بنفكر ونتخيل لما نخرج الصبح ونلبس البس الجديد ياترى هيكون رأى الناس ايه فى الفستان الجديد والشنطة والفيونكات وكان كل حلمنا ان الفجر يأذن والنور ينور ونسمع صوت التكبيرات اللى طالعه من الجوامع يوم العيد انا عن نفسى كنت بحس ان الأصوات دى اصوات ملائكية قادمه من السماء لتعلن عن قدوم العيد ،ومش بس العيد الصغير والكبير كان فى مناسبات كتير كلها الواحد بيفتكرها بالخير على الرغم انها لسة بتيجى وبتهل علينا كل سنة لكن وقعها علينا مش عارفة ليه مابقاش زى زمان ، ماعتقدش حد فينا ينسى اغنية اهلا بالعيد لصفاء ابو السعود والا الأفلا م الهندى اللى كانت بتيجى يوم العيد الظهر قولى ولقاء الجبابرة ومهبوبة اه مهبوبة ، ولا الدنيا ربيع والجو بديع يوم شم النسيم وست الحبايب ياحبيبة ودعوتكى الفجر ياما ويأما يامايا ياماتى يوم عيد الأم وفيلم الشيماء وفجر الأسلام يوم راس السنة الهجرية ويارابعة والشيخ ثوبان اللى ربنا هداها على ايديه
وأغنية انقروا الدفوف، الحاجات دى كلها كانت بتتحفر فى دماغنا من غير مانحس وحتى من غير مانفكر بتيجى المناسبة ونعيشها ونشيل منها ذكريات جميلة للعب والشقاوة والبراءة
بس كل الحاجات دى كلها كانت بتحصل لأنها حاجات عادية وبتحصل بكل تلقائية وعفوية
والحقيقة انا عن نفسى عمرى ماكنت ببالغ بلأحتفال بأى مناسبة، يعنى عادى فى العيد كحك العيد وفى العيد الكبير اللحمة العادية وفى مولد النبى طبعا احب اكل حلاوة المولد ، وبغض النظر عن مشروعية هذه الأشياء وان حد يقول دى بدع وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ، انا برده بجيب حلاوة المولد لأنى بصراحة بحبها جدا وبستناها من السنة للسنة ، حد هيقولى مش لازم تاكيها فى المولد كليها فى اى يوم تانى
هاقوله مش بتبقى موجودة ولو موجوده بتبقى قديمة وطعمها مش حلو
ماعلينا مش هنختلف والله
كل الكلام ده جميل والا مش جميل كل واحد ورأيه بقى بس الحقيقة كمان ان كل المناسبات دى احنا اتربينا واتعودنا عليها وبنتخبط فيها من غير ماندور عليها
الى ان جاءت المناسبة الجديدة لانج اللى ماكناش نعرفها لا كبار ولا صغار والللى فجأة وبدون انظار عرفناها واكتشفناها وجرينا وراها
من غير مانفكر ولاندور ولا نعترض ولا ننتنى ولا ننفرد
الفلانتين داى،
اللى اقتحم حياتنا من غير لا احم ولا دستور وعلى فكرة لو رجعتوا بالذاكرة شوية هتلاقوا ماكنش حاجة فى حياتنا اسمها الفلانتين داى
نفهم من كده بقى ان ماحدش كان بيحب التانى وان العالم من قبل مايعرفة كان ظالم وانانى وان ماحدش من الناس الحبيبة كانو بيقولوا كلام حلووماحدش كان بيسهر يناجى القمر ويكلم النجوم وماكنش حد بيبات صاحى يفكر فى حبيبة وينسى طعم النوم
ماكنتش الناس بتغنى مع عبد الحليم وتتنهد مع الست وهيا بتقول انت عمرى، ولا حد بيقف احتراما لعبد الوهاب وهوا بيقول وعشق الروح مالوش اخر لكن عشق الجسد فانى،
طبعا اكيد لا لأن منذ قديم الزمان كانت الناس بتحب لأن لولا الحب ماكنش حد جه على وجه الأرض لأننا كلنا نتيجة لحظات الحب ،
يعنى اكيد ماكنش حد مستنى اليوم ده عشان يقول بحبك لحد بيحبه اوى، ولا هيا الحكاية بقت اشكال والوان حمرا ودباديب وقلوب وكل واحد مستنى اليوم ده عشان من الحب يدوب
طيب واللى مابيحبش حد وطبعا انتوا فاهمين واكيد كلكوا بتحبوا بابا وماما والأصدقاء
انا عارفة ، انا قصدى الحب اللى كلنا مستنينه ،وبنحلم تيجى عنا فى عينه
ياترى اليوم ده يعمل فيه ايه يهرب ويستخبى ولا يحلم حلم مشروع بالمحبة،
او يسهر يلعن حظه اللى ناقص حبة ، هيعمل ايه ماهو مش عارف يعمل زى الناس ويحب ويتحب ويجيب لحد ورده وقلب ،، ياجماعة انتوا اللى كبرتوا الموضوع ، وحسسته كل الناس ان كل الناس لازم تستعد لهذا اليوم، وان الموضوع بجد كبير ولازم يبقى يوم مش عادى ومليان بالتغير والتعبير، مع ان اللى بيحب وعايز يحب اى حد بيحبه فى اى وقت وفى كل زمان ومكان ، يعنى مش مستنى اليوم ده عشان يحسسه بلأمان ،
بجد زمن بقى زمن مقلوب وتحس اننا بنعمل كل ده كنوع من انواع الهروب بس هروب على فكرة ة مش مبرر ومش مطلوب ، بنحاول نجمل فى حياتنا ونزينها من على الوش بس لكن انت لو دورت ونخورت هتلاقى حاجة كتير اوى وحشة مدفونة جوه القوب
كده ولا كده ومهما الواحد يقول او يعيد اعتقد انه مش هيستفيد، لأن بكرة همشى فى الشارع اللى هيبقى مولع بلون الحمار، واللى الدباديب والقلوب فيه هتعمل علينا حصار وطبعا هلاقى كل اتنين حلوين ولا تعرف بقى دول مخطوبين ولا متجوزين ولا متنيلين
المهم انهم بكرة مين قدهم مديين نفسهم كافة الحقوق فى الحب والتسبيل والقعاد على كورنيش النيل، والسهر لساعات متأخرة من الليل
بص نصيحة لكل واحد بيتنرفز بسرعة او منفسن اوحب ولا طالشى يعمل زى مانا هعمل بالظبط ، وماتعتبروهاش سلبية ، عارفين انا هاعمل ايه ، بصراحة هحاول ارجع من الشغل بدرى ولا هبص شمال ولا يمين ومافتحش التلفزيون ولا طبعا اسمع نجوم اف ام وعمو اسامة منير بأختصار هخلينى فى حالى ، واعمل نفسى مش واخدة بالى ..............

 
 



السبت، 7 فبراير 2009

انا والمدير وهواك (1)


من ساعة ما بدأت اشتغل وانا لم يقدر ليا انى اشتغل فى مؤسسة كبيرة او شركة ضخمة عى اعتبار ان فى الشركات دى بيكون المدير او صاحب العمل كائن هلامى او مستر اكس يعنى ماحدش بيقدر يشوفه او يتكلم معاه بسهولة ايوصلله من الأساس ، لن اكيد بيكون تحته طابور لا منتهى من الشخصيات اللى لازم تمر بيهم عشان توصله وفى الغالب دول بيشتغله زى قطاع الطرق الللى بيقطعوا الطريق على اى حد يحاول يوصل للمدير ، لكن على العكس تماما ، انا بقى من ساعة ماشتغلت وانا بشتغل فى مؤسسات صغيرة بغض النظر يعنى عن المرتب والوجاهه الأجتماعية ، هيا مستورة والحمد لله ن لكن دى الحقيقة انى فى كل مكان كات وظيفت بتحتم عليا انى احتك بالمدير بصورة كبيرة وبشكل مستمر ،يعنى مفيش حد مديرى المباشر غير المدير نفسه ، عشان كده ماجربتش احساس انه حد يتكلم عنى او يطلبلى حقى ، لأنى مش بتبع لحد
فكان لازم ان افكارى وارائى ومطالبى توجه وبشكل مباشر بدون قيود ولا حواجز ولا موانع او حوائط صد الى المدير مباشرة
وطبعا بما ان الحكاية وجها لوجه اذن الفعل منى ورد الفعل منه بيكون سريع ومركز بدون اى تخفيف او تذويق اوتزييف
بس على الرغم انى زى مابقولكم المؤسسات دى كانت صغيرة والمديرين اكيد مش نجيب ساويرس ولا محمد ابو العنين لكنى بحس ان كل اللى شاء القدر انه يبقى مدير ، بغض النظر عن اختلاف البيئات والإمكانيات والثقافات وماركات البدل والعربيات الا انه كلهم بيشتركوا فى بعض الحاجات خصوصا فى القطاع الخاص وطبعا انتم فاهمين ومش محتاجين توضيح لأن اصلا فى الحكومةكله بيقول ياباسط ، يعنى ايا كانت درجة غلاسة المدير ، لو لقى موظف اغلس منه او مش بيسمع كلامة بسهوله او بيعاند معاه او بيستهبل ويلزق الشغل لغيره و مقضيها غياب وعارضة واعتيادى ومأموريات واجازات وضع وساعات رضاعة حتى لو راجل ، ماهو استهبال بقى
تفتكروا مديره ساعتها ممكن يعمله ايه ، الأول هيصتقصده شويه ويرخم عليه فى الحوافز والوفر تايم ، ولو تعثر الموضوع شويه ، بالكتير لفت نظر ، طيب لو تعثر اكتر ، ينقله من الدور التانى لدور الثالث على اعتبار انه ينتقم منه ويتعبه لما يطلعه كام سلمه زيادة فعلا والله ونعم العقاب حاجة فعلا تقطع القلب ، بس تعرفوا النهايه المتوقعة دايما فى العلاقة بين المدير والموظف فى القطاع العام فى الحالات دى ، ان المدير يزهق ويبيع القضية ويقول انا هحرق دمى مع ناس زى دول لىه هو انا لاقى صحتى ولا اعصابى ، طبعا انتم هتردوا وتقولولوا معلش ده شغلك واكل عيشك ولازم تعامل ضميرك وبعدين لو تعبت من الموظفين وجالك ضغط وسكر ، ماهى الحكومة كتر خيرها عامله حسابها للظروف دى وموفرالك دوا السكر والضغط ممكن تصرفوا كل شهر بببلاش من التأمين الصحى ، اتعب انت بس واحرق دمك مع الموظفين وسيب عليها الباقى ، هيرد المدير ويقول انتوا فاكرين ان دوا التأمين الصحى والحكومة ده بيعالج ده زى قلته ده انا بجيبه مايعملش حاجة ،ارميه وانزل اشترىدوا غيره من الأجزخانة
لا انا احسنلى اريح دماغى وماتعبش نفسى وابوظ اعصابى على شوية موظفين مايستهلوش وان شاء الله تخرب باللى فيها ، انا اريح دماغى فى اليومين اللى انا شاغالهم ويوم مافكر اطلع معاش مبكر بقى ولا فى ميعادى ، ادينى برده هاخد معاشى معزز مكرم وربنا يخليلنا الحكومة ،
وهيا دى نهايه الصراع الأكيده فى النهاية الطرفين الموظف والمدير طلعوا حبايب وكل واحد نابه من الأنتخة وترييح الدماغ نايب ، وعملوا هدنة واتفاقية سلام غير مشروطة ومن اهم بنودها" صباح الخير يازميللى لا انا بقيلك ولاأ نت باقيللى" والمال مش مال ابونا يبقى مفيش داعى نتعب الموظفين فيتعبونا "،وعلى رأى المثل الشهير عمار ياحكومة ،
عشان كده يجماعة نفسى حالات السلام النفسى اللى عايشين فيها موظفين الحكومة تلقى بظلالها ولو بحبة صغيرين على موظفين القطاع الخاص ، ياه هههههههههههههه
ليت الحكومة تعود يوما لتصلح مافعله القطاع الخاص فى قلوب وعقول الناس ،
يالله مش مهم المهم انا كنت بحكيلكم على ان المديرين فى القطاع الخاص بقى شكل تانى وعقل تانى وفكر تانى بس برده زى ماقولتلكوا انهم بيختلفوا فى الشكل لكن بيتفقوا فى كتير من المضمون ، واهم شىء بيتفقوا فيه هو كلامهم ساعة الأنترفيو
ايوة ماهو بعد التصفيات وادوار التمهدية ودور الستاشر والتمانية ونص النهائى بتدخل على النهائى وهو ميعاد اخر انترفيوا مع البيج بوس الباشا امدير المتصيت
والحاجة الأكيدة اللى كلهم بيقلوها فى الأول بعد المناقشة والأسئلة وبعد مايتبين انك هتدخل داخل المنظومة ، إنه يحكيلك عن الجو الأسرى والعاطفى اللى بيرفرف على المكان ويفضل يحكيللك قد ايه احنا بنحب بعضنا وبوحنا بسيرنا عقبال كل الشركات التانية ماتبقى زينا ، وقد ايه انه عايش دور الأم والأب للموظفين ،ويصدعك بقى باللأذدهار الأقتصادى اللى بتمر بيه الشركة وانك من حسن حظك وامك دعيالك انك معانا واد ايه معانا هتتمتع بكتير من الأمتيازات زى الفسح والرحلات وسهولة الحركة والتنقلات لما توفره الشركة من اتوبيسات ومنى بصات جديدة وكلها دى فى دهات ومكيفات ، وقد ايه الشركة بترحب بالمبدعين والمبدعات وبتساعدهم انهم يخرجوا مالديهم من قدرات ومواهب مدفونات على العلم اننا نتمتع بقدر كبير من الديمقراطية يعنى معانا هتنعم بالحرية وهتعيش فى حالة من حالات الحواروالكلام ده بجد مش هزار واخيرا بيتقال الكلام المهم اللى كلنا مستنينه وهو المرتب الفظيع والحوافز والبدلات والمكفأت والأكراميات والعلاوات اللى فى شهر سبعة وشهر واحد وكمان امشير وبرمهات  والتعلب فات فات وفى ديله سبع لفات ،
طبعا الواحد مننا يخرج من عنده متهلله اساريره تحلق فى رأسه وخياله شريط لا منتهى من الأمنيات والطموحات ،و ويقول ياهههههههههه اخيرا يامحتاس هتبقى زى البشر والناس يابركة دعاكى يامه
لحد مايجى اول يوم شغل انا عن نفسى كنت بعمل كتير من التظبيطات واولها طبعا هو انى البس اللى على الحبل مش علطول طبعا اكيد بكويه الأول ، وطبعا بكون صاحية بدرى وعامله حساب المواصلات عشان اروح بدرى ، لأن ذا فيرست امبرشن عادةً بيكون ذا لاست امبرشن
وطبعا الدخلة مهمة بثقة وحضور ، اسلم على زمايلى والأبتسامة لا تفارق الشفاه لحسن يقولوا معقدة مش ناقصة من اولها وابتدى اعمل كل الحركات بمنتهى الهمة والنشاط واحاول ابين مواهبى العقلية وقدراتى العلميه والمعمليه وقد ايه انا شاطرة وذكية ومن التسوس محميه ، بس سيبك من ده كله خليه على جنب
المهم ترضى اهم شخصية (المدير ) ذو الطلعة البهيه ، طبعا مع كل اللى بيتعمل فى الأول من جو النشاط والحيوية ،الحقيقة هو بيبقى مبسوط لكن انبساط مشروط ومهدد دايما بالصعود والهبوط لو عملت اى حركة مش هتعجب الذات المديرية ،وبتمر فترة بسيطة بتعمل فيها حاجات حلوة وحاجات عبيطة بس الحاجة اللى كلنا بنكتشفها ان كل الكلام بتاع المدير عن الحنية والعدل والأنسانية والراحة الوجدانية والحق والديمقراطيه واحترام مواعيدك وحياتك الشخصية وتقديرك والحوافذ والمهيه ، كله بيطلع كلام ، كلام وبس مدهون بذبده ،وعلى الرغم انه كان اتقال فى ساعت النهار الا انه  برده بيسيح ، اه صحيح هو الظاهر بيكون سايح من الأصل بس احنا اللى بنطلع دايما عبط ومش واخدين بالنا وعايزين نصدق وخلاص،
ياجماعة لاتذهبو بعيدا اوعوا تروحوا فى اى حته ،لحد ماكملكوا الحكاية ................................






الأحد، 1 فبراير 2009

ماتش تنس


ماتش تنس

طول عمرى مقتنعة انا واخواتى ان احنا ناس غريبة ، لأن عندنا نوع من انواع الأختلاف فى حاجات كتير عن بقية الناس الى حوالينا ، وصدقونى الأختلاف ده مش غلاسة يعنى احنا مش بنختلف عشان نرخم على نفسنا او على اللى حوالينا ، الحقيقة مش عارفة احنا بقينا كده ليه بس نقدر نقول اللى حصل حصل وسبق السيف العزل مش العسل طبعا ، بس على فكرة مش كل نوع من انواع الأختلاف بتبقى حاجة وحشة ساعات كتير بتكون حاجة مميزة ، حتى لو اللى حواليك بصولك كده من طراطيف مناخيرهم وقالولك بكل قرف ، ماتعيش عيشة اهلك وقيسوا على كده حاجات كتير ، المهم الواحد يكوم من جواه حاسس انه الى حد ما انسان جديد ومختلف وبيسعى انه يكون متميز فى وسط مجتمع كله سمك لبن طمر هندى ،ماطولش عليكوا الشارع كله عندنا بيموت فى ماتشات الكورة دورى مصرى ، وطبعا تلات تربع الناس اهلويه ماتفهمش ليه ، قال يعنى انا مش فاهمة !انا فاهمة طبعا بس بستعبط، عادى يعنى ، وأول ما بيكون فى ماتش للأهلى ، ولو مالكش فى الكورة وعايز تنام استحاله طبعا ، هتنام ازاى والأستديو التحليلى تحت البلكونة والذى يتمثل فى كابتن محمد خرده وكابتن سيد بخة المكوجى وكابتن ناصر انبوبة وده بيملى الأنابيب الصغيرة دى اللى عادة بتنفجر بسهولة لولاش ستر ربنا واخيرا وليس اخرا،ً الحضور المتميز للكابتن الكبير حسن جلدة السباك وهذا الوصف طبعا عى طريقة المفتش كرومبوا ورفيق الكفاح سحس بومب ،وبرده مش محتاجة اقولكم الصحبة الجميلة دى كلها اهلاوية وبرده ماعرفش ليه ، واللى لما االأهلى يجيب جون ينتابهم نوبة غريبة من نوبات الكرم ، وممكن حد يفتح حاجة ساقعة بس بصراحة مش هكدب عليكوا واقولكم الحاجة الساقعة دى كل يوم بصراحة هيا بتبقى فى البطولات المهمة اللى الأهلى بياخدها كلها والحمد لله ، على فكرة انا مش بأر على الأهلى انا بس صعبان عليا الناس الغلابة دول ، اللى بيدفعوا حق الحاجة الساقعة،وطبعا الهتافات الرنانة المدوية ابوتريكة يافنان ، عمهم يابنى وحارق دمهم ، والغريبة انى بقعد افكر ياترى حارق دم مين بفكر كتيير اوى ومش بوصل لأجابة ممكن اللى يعرف لو سمحتوا يقوللى ، اصله سؤال محيرنى ،طبعا كل الحوارات دى مش بتحصل بس فى ماتشات الأهلى ، لكن بعد الفتوح المبين اللى حصل فى المحروسة ،وكل الناس جابت دش واللى ماعندوش استعان بالوصلة كحل بديل ورخيص ومتميز لأنه مش بس بيجيب القنوات الفضائية وروتانا سينما مش هتفضل تعضض ايديك، لا ده بيجب الشو تايم والقنوات بتاعت الشيخ المتشفرة وكل ده بريزة وحرير يااستك ،وطبعا الناس حبت الدورى الأنجليزى اوى من ساعة عمنا عمر ذكى ولحق بيه احمد حسام ومن ساعتها والناس كلها بتتمسح فى عمرو ذكى،وكأنهم كلهم كانوا من ناشئين نادى ويجان ,ماعلينا ربنا يكرم الجميع ولا اعتراض على حكمك يارب بس برده كنوع من انواع الأختلاف وبعد كل الحكاوى اللى بحكيهلكم ، الغريبة بقى ان النهارده كان فيه ماتش تنس نهائى استراليا المفتوحة ودى بطولة من البطولات الكبرى الجراند سلام ، واللى بتتلعب على الأراضى الصلبة مش مشكلة ده كله المهم انا سمعت الماتش اللى قبل النهائى وكان بين نادال ود الأول على العالم مع بلدياته الأسبانى برده فرداسكو انتو عارفين الماتش ده فضل شغال ما يقرب من خمس ساعات من الجرى والتركيز المتواصل من اللاعبين ولا حد اشتكى ولا بكى وقال الأرهاق ياكابتن واللعيبة مجهدة ومستهلكة وبتلعب ماتشين فى الأسبوع على رأى ناس قرايبنا الغريب ان الأتنين لعيبة كانوا بيجروا بكامل اللياقة ، المهم النهارده كان الماتش النهائى بين نادال الأول على العالم وفيدرير الثانى على العالم بعد ماكان الأول ، للأسف الماتش كان جاى الساعة عشرة ونص بتوقيتنا وطبعا ده عندهم تقريبا الساعة ستة ، وطبعا انا كنت فى الشغل ،وماعرفتش اغيب عشان الغياب فى القطاع الخاص عيب ، فضلت بقى احاول فى المواقع اللى على النت فى الشغل عشان اتفرج على اى لقطة ، ولكن لم تفلح المحاولات ، ولكن كنت بتابع النتيجة لحظة بلحظة بشتى الطرق والوسائل ، ومش قادرة اقولكم كانت مباراه عصيبة واستمرت اكتر من اربع ساعات ، انا كنت فرحانة اوى لأن نادال فاز لأنى بشجعه بعنف ، لأنه واحد محترم عنده 22 سنه ولكن نموذج يحتذى فى الأد ب والأحترام والأجتهاد والألتزام على النقيد كان اخويا شايط تماما لنه بيشجع فيدرير وخصوصا بعد مابكى فدرير امام الجماهير فى استاد رود لافر ارينا كان موقف مهيب الصراحة وكانت بطوله اكثر من رائعة ، جو مختلف وناس مختلفه ورؤية مختلف وتوقيت مختلف وانا بحب المختلف بصراحة مع انى ماشوفتوش بس اعتقد انه كان احلى ماتش تنس 


البدايه

والله ياجماعة انا اول مرة اكتب مدونة ومع انى كنت من زمان بحب اكتب بس الحقيقة كنت بكتب عادى يعنى ،زى البشر العاديين منذ الاف السنين ابتداء ماكانوا بيكتبوا على ورق البردى بس انا طبعا ماكنتش بكتب على ورق البردى ، لا الحقيقة انا كنت بكتب على ورق فلوسكاب عادى كده ، رخيص اوى وشكله غريب كنت بجيبه كده بالرزمة من على باب الكليه بتاعتنا ، مش فاكرة والله كانت بكام الرزمة هيا كانت ورقها اسود شويه والسطور زرقا او اى ورق من ورق الملازم القديمة او تكون ملزمة جبتها وصورتها ودفعت فبها فلوس بس للأسف طلعت زى قلتها عشان كده كنت بدل مارميها وانا كده والا كده مش هذاكر فيها كنت بكتب على ظهرها ، على فكرة ده مش موضوعنا خالص ، معلش اصل انا ساعات بكون رغايه ، هو مش ساعات، كتير بصراحة وافضل ادخل كده فى مواضيع فرعية ، بس انا طبعا متوسمة فيكم خير ان صدركم الحنون هيتسع لما أمتلك من جنون وزى مانتوا عارفين الجنون مش لازم تكون فنون 
المهم مع التطور الطبيعى للحاجة الساقعة ، الذى القى بظلاله على الكتابة وبقت بدل ماتكون بالحبر وعلى الورق بقت بالطرقعة على الكيبورد 
بس لعلمكوا بتفرق برده مش اى واحد خطه حلو وبيتقرى على الكى بورد ده فن برده،
طبعا بعد المقدمة الفظيعة دى انا نفسى اتخنقت ، 
بس على فكرة نفسى ما بتزعلش منى لأنها المسكينة اتعودت على كد ه
و مر يوم من غير ماأخنق عليها بستغرب ، الله يكون فى عونها 
اقولكم انا بصراحة عملت الأختراع اللى اسمه المدونة ده ، اولا وبصراحة يعنى ، كنوع من انواع التقليد بس مش الأعمى ،المفتح ، وكمان عشان اى حد يسمعنى ، ولو حد غلس ومرديش يسمعنى ، مش مشكلة هسمع صوت نفسى 
اللى من زمان نفسى اسمعه ، بجد تايه منى طول النهار فى الزحمة والمواصلات والجدال والنقاش والدفاع والهجوم والجرى ورا لقمة العيش والهموم ،
يعنى مافيهاش حاجة لما اسمعه ولو حبه من نفسه ومن نفسى ، واديله فرصته واطمن على احوال حضرته ،وإمكانيته وقدرته ، ياترى لسة حلو ومؤثر ، ولا من كتر ماشاف اتأثر 
على العموم هنشوف ولو لوحدى ولا معايا الوف 
انا ماليش دعوة هقول ومن غير كسوف ، 
هقوووووووووووووووووووووول اللى فى نفسى